الأحد، 14 أبريل 2024

راحل عن دربك





رَاحِلٌ عَنْ دَرْبِكَ رَاحِلٌ
فَأَنَا تَعَدَّيْتُ الْمَرَاحِلَ
إِِْبْحثِِي عَنْ غَيْرِِي
وَلَا تُعَامِلِينَهُ. كَجَاهِلٍ
لِأَنْ يُشْهِرَ سَيْفُهُ الْبَاسِلُ
وَيُسَدِّدُ الِيُّ قَلْبِكَ
لَا انسان كَالْْأُخَرِ
فَمِنْهُمِ الْمَقْتُولَ وَمِنْهُمِ الْقَاتِلَ
وَأَنَا فِي قَائِمَةُ الْمَقْتُولِينَ
اِزْرَعِ الْوَرْدَ فِي طَرِيقِكَ
وَفِي طَرِيقِيُّ تَزْرَعِينَ الْقَنَابِلَ
اِسير نَحْوَكَ أَلَّفَ مَيْلٌ
و بِالْهَجْرِ وَالْغَدْرِ تَقَابُلٌ
لِقَدَّ جَفَّ نَهْرُ حُبَكٍ
ذَبْلَةَ الْوُرُودِ علي السَّنَابِلُ
لَمْ أَعُدْ سَجِينَ لِهَوَاكَ
وَلَمِ اُعْدُ مِنْ أَجَلِكَ اقاتل
بَطَلَ سِحْرُ عَيَّنَاكَ 
صَارَ كَسَحَر فِرْعَوْنِ
وَأَنَا أَصْبَحَتْ سَحَرُ بَابِلِ
فَالِقِيٌّ مَا شِئْتُِ مِنْ حَبَائِلِ
سَتَلْقَفُهَا عَصَاِيٌّ وَتَصَنُّعٌ
مِنْهَا قيودً وَسَلَاَسِلَ
وَدَاعًا .. فَإنْي راحِلَ.


, بِقَلَمِيِّ حُسْنِ الذَّاكِيِّ




السبت، 30 مارس 2024

اتركيني اهاجر







دعيني وأتركيني أسافر

فأنت ليست أولي النساء


تهيم بي وبحبها تجاهر


منهم السمراء والبيضاء


قصيرة الشعر وذات الضفائر


كثيرات لا أتذكر اسماء


أبتاع منهم الحب ثم أغادر


إني كطير في السماء


من مكان الي مكان أهاجر


أتركيني احلق في الهواء


يوما هادء ويوما ثائر


إني شاعر والشاعر


يٱبي بمشاعر ٱنثي يقامر..


...الذاكي

ملاكا في صورة بشر

 







يا ملاكا في صورة بشر
 
يا دفء الشتاء وفي الصيف المطر


يا شمسا تشرق باستحياء


ومن حسنها يستحي القمر


يا سفينة فوق الماء ساقها القدر


متي اللقاء والي متي اظل انتظر


كلماتي ليست شعر بل نداء


من قلب لوعه الاشتياق وكاد يحتضر


طلي لتزهر الورود وينبت الشجر


طلي لتبتسم الشفاه بعد الضجر

بدرّ هلَّ في الآفاقِ ولاحا

 







بدرّ هلَّ في الآفاقِ ولاحا
 
أشرقَ كشروقِ الشمسِ في الصباحِ

ابتهجَتْ الدنيا بقدومِهِ وأقامتْ الأفراحَ

أتَى بالبشْرَى بدَّدَ الظلامَ وبهِ أطاحا

بمولدِهِ ابتسمَ الربيعُ وعبيرُ الوردِ فاحا

الصدقُ والأمانةُ صفاتُهُ ورمزٌ للسماحة

نزلَ عليه القرآنُ مِن الرحمنِ



للعالمين خيرَ إيضاحا


صلوا عليهِ فإنَّ الصلاةَ عليهِ


تُحيي القلوبَ وتُشفي الجراحَ










بقلمي ( حسن الذاكي )

من منا.

السبت، 23 مارس 2024

امي حُبًّا خَالِدًا






اماه يَا أَجْمَلَ كَلِمَةٍ
هَمَسَتْ بِهَا الشِّفَاهُ
اماه لَا حُبَّا بَعْدَ حُبِّكَ يَذْكُرُ
يَا نَهْرًا لَا تَجْفُ عَطَايَاَهُ
يَا سَحَابَةِ تَجَوُّدٍ وَتَمَطُّرٍ
وَرَبِيعَ دَائِمَ يَفُوحُ شَذَاُهُ
يَا شَجَرَةِ نُقَاءِ تنمُو وَتُزْهِرُ
يَا نَبْعِ حَنَانِ خَالِدًا لَا انساه
كَيْفَ اِنْسَيْ وَجْهًا صَبُوحًا
تُزَوِّلُ الهموم عِنْدَمَا اراه
رَحَّلَتْ فَرَحَلَ عَبِقًا وَ عَبِيرًا
كَنَّتِ اتنفسه إِنْ قَوَّلَتِ اماه
لَيْتَ لِي قَلْبَانِ كَيِ اُحْبُكَ اُكْثُرْ
فَانَتِ الْحُبُّ الْخَالِدُ فِي اِلْحِيَاهُ

بِقَلَمِيِّ( حُسْنَ الذَّاكِيِّ)

الاثنين، 6 نوفمبر 2023

حالُ العربِ

 


 




 

هذا حالُ العربِ فلا تعجبْ

لمْ يتركوا شيئًا للتاريخِ يُكتب
عدُونَا يمتصُ دمَانا كالثعلبِ
احتلَّ قدسَنا واغتصبَ أرضنَا
وهدمَ الدارَ
ونحنُ لا نثورُ أو نغضَب
ثورتُنا شعاراتٌ وخُطب
وغضبُنا بقايا رمادٍ مِن حطَب
حياتنا لهو وحفلات طرب
ألسنَا عرب و للعروبةِ ننسب
أين البطولاتُ وأين الأبطالُ
عذرًا فلسطين
لقد مضي زمنُ الرجالِ
ولا شيءٌ للتاريخِ سيُكتب
عذرًا أيُها المؤرخُ و الكاتبُ
ما عادَ للعربِ بطولاتٌ تُكتب
أو كما قالَ نزارٌ
البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟
‏و مِثلُنا التاريخُ كاذبْ ؟.
............................
حسن الذاكي