الأحد، 14 أبريل 2024

راحل عن دربك





رَاحِلٌ عَنْ دَرْبِكَ رَاحِلٌ
فَأَنَا تَعَدَّيْتُ الْمَرَاحِلَ
إِِْبْحثِِي عَنْ غَيْرِِي
وَلَا تُعَامِلِينَهُ. كَجَاهِلٍ
لِأَنْ يُشْهِرَ سَيْفُهُ الْبَاسِلُ
وَيُسَدِّدُ الِيُّ قَلْبِكَ
لَا انسان كَالْْأُخَرِ
فَمِنْهُمِ الْمَقْتُولَ وَمِنْهُمِ الْقَاتِلَ
وَأَنَا فِي قَائِمَةُ الْمَقْتُولِينَ
اِزْرَعِ الْوَرْدَ فِي طَرِيقِكَ
وَفِي طَرِيقِيُّ تَزْرَعِينَ الْقَنَابِلَ
اِسير نَحْوَكَ أَلَّفَ مَيْلٌ
و بِالْهَجْرِ وَالْغَدْرِ تَقَابُلٌ
لِقَدَّ جَفَّ نَهْرُ حُبَكٍ
ذَبْلَةَ الْوُرُودِ علي السَّنَابِلُ
لَمْ أَعُدْ سَجِينَ لِهَوَاكَ
وَلَمِ اُعْدُ مِنْ أَجَلِكَ اقاتل
بَطَلَ سِحْرُ عَيَّنَاكَ 
صَارَ كَسَحَر فِرْعَوْنِ
وَأَنَا أَصْبَحَتْ سَحَرُ بَابِلِ
فَالِقِيٌّ مَا شِئْتُِ مِنْ حَبَائِلِ
سَتَلْقَفُهَا عَصَاِيٌّ وَتَصَنُّعٌ
مِنْهَا قيودً وَسَلَاَسِلَ
وَدَاعًا .. فَإنْي راحِلَ.


, بِقَلَمِيِّ حُسْنِ الذَّاكِيِّ