هذا حالُ العربِ فلا تعجبْ
( لست كهذِا ولآ أشبـه ذاك وليس لي صلـه بهؤلاءِ أو هؤلاء ـــــ لآ أدعي التميز ...... ولآ أميز نفسي عـن غَيري. أنآ فقطْ ( مـختلِـفــ ) وحـسب )
هذا حالُ العربِ فلا تعجبْ
مَا كُنَّا يَوْمًا مِنْ أَصْحَابِ الذَّمِّ أَوْ الْمَديح
بدرّ هلَّ في الآفاقِ ولاحا
هي أمراة ليست عادية
لا هي من المدن
أو الحضر أو البادية
لا تاريخ ميلاد لها ولا هوية
ربما جاءت من الغيب
أو احضرها نيزاك
أو زحفت الي الأرض سراً
من بطون الكتب المنسية
ربما أتت من الخيال
أو إنها إله الجمال
في الأساطير الأولية
أو إنها أخر عروس النيل
في العصور الفرعونية
هي مزيجاً من سحر الشرق
و الأناقة الغربية
إذ تمشي كمهرة ذات أصول عربية
علي إيقاع خطاها ترقص القلوب
كهزات أرضية
إذ تقف يخفق النبض
وترفع لها القبعات تحية
من أجلها عينيها
صار قانوناً للجاذبية
ــــــــــــــــــــــــ
( حسن الذاكي )