الاثنين، 6 نوفمبر 2023

حالُ العربِ

 


 




 

هذا حالُ العربِ فلا تعجبْ

لمْ يتركوا شيئًا للتاريخِ يُكتب
عدُونَا يمتصُ دمَانا كالثعلبِ
احتلَّ قدسَنا واغتصبَ أرضنَا
وهدمَ الدارَ
ونحنُ لا نثورُ أو نغضَب
ثورتُنا شعاراتٌ وخُطب
وغضبُنا بقايا رمادٍ مِن حطَب
حياتنا لهو وحفلات طرب
ألسنَا عرب و للعروبةِ ننسب
أين البطولاتُ وأين الأبطالُ
عذرًا فلسطين
لقد مضي زمنُ الرجالِ
ولا شيءٌ للتاريخِ سيُكتب
عذرًا أيُها المؤرخُ و الكاتبُ
ما عادَ للعربِ بطولاتٌ تُكتب
أو كما قالَ نزارٌ
البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟
‏و مِثلُنا التاريخُ كاذبْ ؟.
............................
حسن الذاكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق