جَفَتْ مَنَابِعُ الهَوَى
.................
. عَادَ النَّهَارُ نَهَارًا وَاللَّيْلُ لَيْلاَ
. وَمَا عُدْتُ أَنَا فِي العِشْقِ قَيْسًا
. وَلا هِيَ فِي الغِرَامِ لَيْلَى.
جَفَتْ مَنَابِعُ الهَوَى.
وَلَمْ يَعُدْ مَطَرًا وَلا غَيْثًا.
أَلإ أَنَّين يَعْصِفُ القَلْبُ عَصَفَا.
بَاتَتْ اللَّيَالِيَ كيئبه.
لا سَامَرَا فِيهَا وَلا أَنِسَا.
اِنْتَهَى مَوْسِمُ الرَّبِيعِ.
صَمَتَتْ العَصَافِيرُ وَهَجَّرَتْ العشا.
ضِعْنَا فِي زَحْمِة الحَيَاةِ.
وَعْدِنَا بِلا شاطيء وَلا مُرْسِي.
أَصْبَحْنَا ننعي حُبًّا.
كَانَ لِلعَاشِقَيْنِ مَرْجَعًا و دَرْسًا.
لَسْتُ أَدْرَى.
كَيْفَ مَضَى الحُبُّ رَاحِلا وَأَمْسَي ؟
. وَأَنَا الَّذِي حَارَبْتُ مِنْ اجْلِهُ.
وَجَعَلَتْ مِنْ صَدْرَيْ دِرْعَا وَسَيْفًا.
وَبَنَيْتُ لَهُ حُصُنًا وَمِنْ الحُرَّاسِ أُلُفًا.
هَلْ مَعَ الأَيَّامِ إِنْسِيٌّ ؟.
مَن كَانَتْ فِي حَيَاتِي قَمَرًا وشمسا.
وَلِقَلْبِي قَبَّلَة وَقُدْسًا.
وَالَّتِي سَطَرْتُ فِيهَا شَعْرًا وَهَمْسًا.
وَ وَصَفْتُ فِي جَمَالِهَا.
حَتَّى اِحْتَارَ الوصفا.
تَبًّا لِبُعْدٍ سَقَانَا العَذَابِ كَأْسًا.
.....................
بقلمي حَسَنٌ الذاكي
http://www.hamasatdamad.com/vb/t137511.html
http://www.lamsaegy.com/vb/t78375/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق